للقران الكريم دور في دراسة التاريخ البشري صواب ام خطأ

سنبين لطلاب، وطالبات التعليم الثانوي، نظام المسارات، المسار العام، السنة الثانية، حل سؤال: للقران الكريم دور في دراسة التاريخ البشري صواب ام خطأ ، وذلك من كتاب التاريخ، ابقوا معنا لمعرفة الإجابة النموذجية في الفقرة القادمة.

للقران الكريم دور في دراسة التاريخ البشري صواب ام خطأ

الإجابة الصحيحة: " صواب " والسبب في ذلك هو أن للتاريخ مصادر أصلية يعتمدها المؤرخون فيما يتناولونه من موضوعات، ومن أهمها:

  • القرآن الكريم.
  • السنة النبوية الشريفة.
  • حيث ترد فيهما إشارات كثيرة إلى حوادث تاريخية مهمة.

ما هي فكرة التاريخ؟

إن فكرة التاريخ تقوم على أساس التدوين القصصي لمجرى التفاعل بين الإنسان وبيئته، وما ينشأ منه من حوادث وإنجازات حيث أسهمت في صقل مدارك البشرية وإثراء تجاربها، لذلك عند تعريف التاريخ نقول عنه: هو بحث واستِقصاء للحوادث التي وقعت للإنسان في الزمن الماضي.

من هو محور التاريخ؟

  • يعد الإنسان هو محور التاريخ، وحوادث الإنسان في كل زمان ومكان هي موضع التاريخ قال الله سبحانه وتعالى: (( وإذ قال رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنّىِ جَاعِلٌ في الأَرْضِ خَلِيفَةً)).
  • والخلافة في الأرض هي إعمارها بالعبادة والعمل، لذا جاء التاريخ مرتبط بحركة البشر وما ينتج عن تفاعلاتهم عبر العصور.

ما أهمية التاريخ؟

  • إن التاريخ يمثل جزءاً مهماً من حياة الإنسان، إذ يسهم في بناء شخصيته، وتشكل ثقافته وتحقيق وعيه بذاته، كذلك والتخطيط لمستقبله.
  • بل إن الإنسان تاريخي، طالما أنه يتذكر ما مضى من أيامه مثلما يفكر فيما هو أمامه، ولما كان التاريخ هو ذاكرة الأمم والشعوب ومستودع خبراتها وتجاربها، حيث من خلال دارسة التاريخ تذكر وعِبره نأخذها نحن في ما حصل لتلك الأمم الغابرة، ونتعظ نحن في زماننا هذا.

ما هي مصادر الدراسات التاريخية؟

هناك عدة مصادر لدراسات التاريخ تتمثل في الآتي:

  • الآثار.
  • كتب الأدب والرواية الشفهية.
  • الكتب التاريخية.
  • كتب الجغرافيا والرحلات.
  • المسكُوكات.
  • النقوش.
  • الصور والأفلام.
  • الوثائق.
لا إنسان بلا تاريخ ولا تاريخ بلا إنسان بهذه العبارة نختم فيها مقالنا الذي كان تحت عنوان إجابة سؤال: للقران الكريم دور في دراسة التاريخ البشري صواب ام خطأ، من كتاب التاريخ، لطلاب، وطالبات التعليم الثانوي، تم العرض من خلال موقعكم " اعرفها صح " الذي يسعى جاهداً إلى كسب ثقة ورضى زواره الكرام، في أمان الله.