من تواضع نبينا أنه كان

من خلال هذا المقال الجميل سنقدم لزملائي الطلاب في الصف الخامس الابتدائي إجابة سؤال: من تواضع نبينا أنه كان ، ويوجد هذا السؤال في كتاب الدراسات الإسلامية من الفصل الدراسي الثاني، وحدة المتواضع الرحيم ، درس تواضع النبي، لمعرفة إجابة السؤال، تابعوا قراءة الآتي…

من تواضع نبينا أنه كان

  • الإجابة الصحيحة، وهي: من تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان يخدم نفسه في بيته، ويقوم بشؤونه الخاصة، فقد سأل رجل عائشة رضي الله عنها، هل كان رسول اللہ صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته شيئًا؟ قالت: نعم، كان رسول اللہ صلى الله عليه وسلم يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته.
  • ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم إنه كان يجلس بين أصحابه، فيجيء الغريب فلا يدري أيهم  رسول الله حتى يسأل.

تواضع النبي

  • التواضع خلق نبيل، حث عليه الإسلام وأمر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ويشمل التواضع خدمة النفس، ولين الجانب، وعدم الترفع على الناس أو احتقارهم، وكان صلى الله عليه وسلم شديد التواضع، و إليك نماذج من ذلك.

نماذج من تواضعه

  • من تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان يخدم نفسه في بيته، ويقوم بشؤونه الخاصة، فقد سأل رجل عائشة رضي الله عنها، هل كان رسول اللہ صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته شيئًا؟ قالت: نعم، كان رسول اللہ صلى الله عليه وسلم يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته.
  • ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم إنه كان يجلس بين أصحابه، فيجيء الغريب فلا يدري أيهم رسول الله حتى يسأل.

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم

  • وصف الله النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم بأنه رحيم بالمؤمنين قال تعالى: ( بالمؤمنين رءوف رحیم ).
  • ووصف رسالته بأنها رحمة لجميع الخلق، قال تعالى: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ).
  • وشملت رحمته صلى الله عليه وسلم المؤمن، والكافر، الرجال، والنساء، الكبار، والصغار، الإنسان، والحيوان.
  • نماذج من رحمته: رحمته صلى الله عليه وسلم بالصغار: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: « إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه ).
  • رحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوان: مر رسول اللہ صلى الله عليه وسلم ببعير قد لصق ظهره ببطنه من الجوع، فقال: « اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة).
  • وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول اللہ صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حُمرة ( طائر يشبه العصفور ) معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تفرش بجناحها، فجاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال: «من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها » ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال: « من حرق هذه؟ » قلنا: نحن، قال: « إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار ».
إلى هنا، نكون قد أنتهينا من إجابة سؤال: من تواضع نبينا أنه كان، نتمنى أن نكون قدمنا إجابة نموذجية، عبر موقع الإلكتروني " اعرفها صح " لخدمات الإلكترونية.