تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر

تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر ، زكاة الفطر هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين، تدفع قبل صلاة عيد الفطر، أو قبل انقضاء صوم شهر رمضان، وهى واجبة على كل مسلم، قادر عليها، بغض النظر عن العمر أو الجنس، هذا السؤال الذي ذكرناه أعلاه هو من أسئلة مادة الدراسات الإسلامية، للصف الثاني المتوسط من الفصل الدراسي الثاني.

تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر

الإجابة النموذجية لهذا السؤال هي : ( محرم )، لأنه يحرم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر .

زكاة الفطر

  • شرع الله له زكاة الفطر في نهاية شهر رمضان، لتكون مكملة للنقص الذي وقع منه، وليتحقق منها بعض المصالح والحكم الأخرى، التي يمكن أن تتعرف عليها أثناء دراستك لهذه الوحدة.
  • تعريف زكاة الفطر:
    • زكاة الفطر هي: الصدقة الواجبة في ختام شهر رمضان.
  • فرضيتها:
    • فُرضت مع فرض صوم رمضان في السنة الثانية من الهجرة.
  • حكمها:
    • زكاة الفطر واجبة على كل مسلم يملك في يوم العيد وليلته طعاماً زائداً على ما يكفيه ويكفي عياله.
    • عن ابن عمر رضي الله عنه قال: « فرض رسول اللہ صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على الحر والعبد، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ».
  • الحكمة من مشروعيتها:
    • قال ابن عباس رضي الله عنه: « فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين ».
  • وقت وجوبها وإخراجها:
    • تجب زكاة الفطر بغروب الشمس من ليلة العيد، ويستحب إخراجها يوم العيد قبل الذهاب لصلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد، ويكون اثماً بتعمد تأخير إخراجها عن الوقت المحدد.
    • ويجوز تقديمها قبل العيد بيوم، أو يومين.
  • مقدارها وما تخرج منه:
    • مقدار زكاة الفطر: صاع من الطعام المعتاد لأهل البلد؛ كالأرز، والتمر، والبر أو غيرها.
    • ومقدار الصاع: ثلاثة كيلو جرامات تقريباً.
    • ولا يجوز إخراجها من الطعام الذي لا يكال بالصاع؛ كاللحوم، ولا من غير الطعام؛ كالألبسة ونحوها.

أهل الزكاة

قال تعالى: ( إنما الصدقات للفقراء والمسكين والعملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغرمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم)، ذكر الله جل وعلا في هذه الآية أصناف المستحقين للزكاة، والآن لنأخذ تعريفاً بكل صنف من أصناف المستحقين للزكاة:

  • الصنف الأول: الفقراء وهم الذين لا يجدون شيئًا من كفايتهم الأساسية من المسكن والمطعم والملبس ونحوها، أو يجدون ما دون نصف الكفاية.
    • مقدار ما يعطون من الزكاة: ما يكفيهم ويكفي من يعولونهم مدة سنة.
  • الصنف الثاني: المساكين وهم الذين يجدون نصف كفايتهم أو أكثرها دون تمامها.
    • مقدار ما يعطون من الزكاة: تمام كفايتهم وكفاية من يعولونهم مدة سنة.
  • الصنف الثالث: العاملون عليها وهم الذين تكلفهم الدولة رعاها الله بجمع الزكاة أو يتولون حفظها أو إيصالها إلى المحتاجين.
    • مقدار ما يعطون من الزكاة: قدر أجرهم على عملهم ما لم يكن لهم أجر أو راتب من الدولة.
  • الصنف الرابع: المؤلفة قلوبهم وهم كل من يرجى بعطيته إسلامه أو قوة إيمانه أو كف شره عن المسلمين.
    • مقدار ما يعطون من الزكاة: بقدر ما يحصل به تألیفهم.
  • الصنف الخامس: الرقاب يدخل فيه فداء أسرى المسلمين في الحروب.
    • مقدار ما يعطون من الزكاة: ما يحصل به العتق، أو فكاك الأسير.
  • الصنف السادس: الغارمون، وهم نوعان:
    • النوع الأول: من عليه دين لحاجة نفسه ولا يجد ما يسد به دينه.
    • النوع الثاني: من عليه دين بسبب إصلاحه ذات البين.
    • مقدار ما يعطى للنوع الأول: ما يفي بدينه.
    • مقدار ما يعطى للنوع الثاني: ما يفي بدينه ولو كان غنياً.
  • الصنف السابع: في سبيل الله وهم الذين يجاهدون في سبيل الله جهاداً شرعياً تحت راية ولى أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين، ومنهم الجنود على جبهات القتال وحدود البلاد
    • مقدار ما يعطون من الزكاة: ما يكفي حاجتهم، ولم يكن لهم أجر أو راتب من الدولة، ويكون ذلك من خلال الجهات الرسمية التي حددتها الدولة، لأن الدولة هي التي تتولى ذلك.
  • الصنف الثامن: ابن السبيل هو المسافر الذي انتهت نفقته أو سرقت منه ولم يبق معه من المال ما يوصله إلى بلده.
    • مقدار ما يعطى من الزكاة: بقدر ما يوصله إلى بلده وإن كان غنياً فيها.
إلى هنا، نكون أعزائي الطلاب قد أنتهينا من إجابة سؤال: تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر، نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات المفيدة والمختصرة، نلقاكم بمقالة اخرى بمعلومات جديدة ومفيدة.