حث الدين الإسلامي على زيادة النسل . صواب خطأ

في الدرس ١٣ تحديد النسل وتنظيمة والإجهاض، ورد سؤال يقول: حث الدين الإسلامي على زيادة النسل صواب أم خطأ ، وكان هذا السؤال في كتاب الدراسات الإسلامية فقه ١ التعليم الثانوي نظام المقررات البرنامج المشترك، لمعرفة هل الإجابة صواب أو خطأ تابعوا قراءة المزيد من خلال الفقرات الآتية…

حث الدين الإسلامي على زيادة النسل . صواب خطأ

الإجابة الصحيحة هي: ( صواب ).

تحديد النسل

  • لا يجوز وضع القوانين العامة التي تحدد عدد الأولاد في الإنجاب.
  • كما لايجوز استئصال القدرة على الإنجاب في الرجل، أو المرأة إلا في حالات الضرورة؛ لأن ذلك يخالف المقصد الشرعي من تكثير الأمة.
  • صدرت الفتاوى الشرعية من المجامع العلمية بذلك، ومنها ما جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي.

تنظيم الحمل

يجوز للزوجين تنظيم الحمل، وذلك عن طريق التباعد بين فترة الحملين، لحاجة يراهة الزوجان، ولكن هذا مشروط بأمور هي:

  • أن يكون ذلك عن تشاور بين الزوجين وتراض.
  • ألا يترتب على ذلك ضرر.
  • أن تكون الوسيلة مشروعة.
  • ألا يكون في ذلك عدوان على حمل قائم.

قرار مجمع الفقه الإسلامي

  • إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة موتمره الخامس بالكويت من ١ - ٦ جمادى الآخر ١٤٠٩ هـ الموافق ١٠ - ١٥ كانون الأول ( ديسمبر ) ١٩٨٨ م.
  • بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء، والخبراء في موضوع تنظيم النسل.
  • واستماعه للمناقشات التي دارت حوله، وبناءً على أن من مقاصد الزواج في الشريعة الإسلامية الإنجاب والحفاظ على النوع الإنساني.
  • إنه لا يجوز أهدر هذا المقصد.
  • لأن إهداره يتنافىء مع نصوص الشريعة وتوجيهاتها الداعية إلى تكثير النسل والحفاظ عليه والعناية به.
  • يكون حفظ النسل أحد الكليات الخمس التي جاءت الشرائع برعايتها.
  • أولاً : لا يجوز إصدار قانون عام يحد من حرية الزوجين في الإنجاب.
  • ثانياً : يحرم استئصال القدرة على الإنجاب في الرجل، أو المرأة، وهو ما يعرف بالإعقام، أو التعقيم.
  • مالم تدع إلى ذلك الضرورة بمعاييرها الشرعية.
  • ثالثاً : بجوز التحكم المؤقت في الإنجاب بقصد المباعدة بين فترات الحمل، أو أيقافه لمدة  معينة من الزمان.
  • إذا دعت إليه حاجة معتبرة شرعاً.
  • بحسب تقدير الزوجين عن تشاور بينهما وتراض، بشرط أن لا يتريب على ذلك ضرر.
  • وأن تكون الوسيلة مشروعة، وأن لايكون فيها عدوان على حمل قائم.

ما حكم تحديد النسل

  • المسالة الأولى: وضع القوانين العامة التي تحدد عدد الأولاد في الإنجاب.
  • حكمه : لإيجوز مطلقاً.
  • المسألة الثانية: استئصال القدرة على الإنجاب في الرجل، أو المرأة.
  • حكمه :  لا يجوز إلا في حالات الضرورة.

علل/لماذا حرم تحديد النسل؟

  • لأن ذلك يخالف المقصد الشرعي من تكثير نسل الأمة.
ها نحن نصل إلى ختام هذا المقال المقدم من موقع ✓ اعرفها صح ✓ والذي قدمنا فيه لطلاب المملكة الحبيبة، إجابة سؤال: حث الدين الإسلامي على زيادة النسل صواب أو خطأ، أرجو أن تكونوا قد استفدتم، مع تمنياتي للجميع التوفيق والنجاح، أترككم الآن في رعاية الله.
شارك الموضوع