الاستعداد لقبول الدين تعريف

نرحب بكم أعزائي طلاب، وطالبات التعليم الثانوي نظام المقررات البرنامج المشترك، اليوم سنتعرف على الإجابة الصحيحة لسؤال: الاستعداد لقبول الدين تعريف ، لمادة الدراسات الإسلامية توحيد ١، ابقواء معنا لنفيدكم أكثر، هيا نبدأ بالإجابة الصحيحة لسؤال اليوم…

الاستعداد لقبول الدين تعريف

الإجابة الصحيحة هي : ( الفطرة وهو الاستعداد لقبول الدين الحق فلو ترك الإنسان على فطرته لم يختر إلا الإسلام . كما وقد فطره الله تعالى على التوحيد كما قال سبحانه { فاقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون }¹.
وكما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فابواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )².
والفطرة الاستعداد لقبول الدين الحق فلو خلي الإنسان وفطرته لم يختر إلا الإسلام.

منزلة التوحيد

للتوحيد منزلة رفيعة ومكانة عظيمة في الدين ويمكن تجلية ذلك من خلال النقاط التالية:

  • إن التوحيد من أجله أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب، وهو أهم الفرائض، وأكد الأركان، فلا يصح إسلام شخص إلا به، ولن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة إلا بالتوحيد، وهو دعوه جميع الرسل قال تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطغوت ). وفي المقابل فإن الشرك وهو نقيض التوحيد أعظم الذنوب، وأشدها خطورة، فهو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله لمن مات عليه، قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد أفترى إثماً عظيماً ).
  • أن التوحيد أول الواجبات، كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن قال له: ( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى ). "الحديث³"

معنى توحيد الربوبية

  • الربوبية مأخوذة من الرب، والرب يطلق في اللغة على المالك، والسيد المدير، والمربي، والقيم، والمنعم، ولا يطلق غير مضاف الا على الله تعالى، وإذا أطلق على غيره أضيف فيقال: رب كذا.
  • وتوحيد الربوبية: إفراد الله بافعاله، وهو التصديق الجازم بوجود الله تعالى، وأنه سبحانه هو المتفرد بالملك، والخلق، والرزق، والتدبير، وأنه المحيي المميت، النافع الضار، المتفرد بإجابة الدعاء وإغاثة الملهوفين.
  • فلا خالق، ولا رازق إلا الله وحده، ولا معطي، ولا مانع إلا هو سبحانه، ولا مدبر لأمر العالم غيره.
  • فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا تتحرك ذرة إلا بتقديره، ولا يجري حادث إلا بمشيئته.
  • قال تعالى ( الله خلق كل شيء ).
  • وقال سبحانه: ( وما من دابة في الأرض الا على الله رزقها ).
اكتفيت يا أعزائي معكم اليوم من موضوع الإجابة الصحيحة لسؤال: الاستعداد لقبول الدين تعريف. كما وضحناها لكم اعلا هذا المقال المقدم عبر موقعنا الإلكتروني اعرفها صح لنشر الخدمات الإلكترونية، والمقالات الطبية، ومشاركة الأسئلة لكافة المراحل التعليمية بالمملكة العربية السعودية أونلاين.
شارك الموضوع