التفكير الناقد من المواد المهمة جداً في المنهج التعليمي السعودي، لذلك خلال هذا المقال المقدم من موقع اعرفها صح، سأقدم لكم إجابة سؤال: المفكر الناقد لا ينصت للأفكار الأخرى ويجادلها صواب خطأ ، والذي يعد من ضمن أسئلة مادة التفكير الناقد، التعلم الثانوي، نظام المسارات، لذلك عليكم قراءة ما يأتي.
المفكر الناقد لا ينصت للأفكار الأخرى ويجادلها صواب خطأ
الإجابة هي: " خطأ "، والإجابة الصحيحة هي: " أن المفكر الناقد ينصت للأفكار الأخرى، ويحاورها "، وذلك لأن هذه هي إحدى صفات المفكر الناقد.
ما هي صفات المفكر الناقد؟
- يعمل عقله الخاص بانتظام، وبصورة مستقلة.
- ينصت للأفكار الأخرى، ويحاورها.
- يتحقق دوماً من صدق حجج الأفكار، ووجهاتها.
- يحسن توجيه ذاته إلى الحق الذي تبنيه الحجة، ويقيمه البرهان.
- يتصف بالشجاعة الكافية لمواجهة المعوقات.
- مؤمن بقيم الحق، والخير، والجمال، والتسامح.
- متعقل بعيد عن السذاجة.
- يبادر إلى قيادة مجتمعه.
- قادر على الإقناع، وبناء الحجج الوجيهة.
- متفاعل مع الواقع الفعلي.
أذكر سمات المفكر الناقد؟
- عدم الجزم، والقطع بصحة نتيجة توصل إليها، وترك مساحة من التواضع العلمي لقبول أي نتيجة أخرى تثبت أفضليتها لحل المشكلة، أو فهم للمسألة.
- يحاول بناء مفرداته اللغوية، وزيادتها باستمرار بحيث يستطيع فهم ما يقوله الآخرون.
- منفتح الذهن.
- يتخذ موقفاً عندما يكون الدليل كافياً، وتكون الأسباب كافية.
- مطلعاً بشكل جيد على المعلومات.
- يسعى إلى الدقة بقدر ما يسمح الموضوع لذلك.
- يأخذ بالحسبان الحالة كاملة.
- يتعامل بطريقة منظمة مع أجزاء الموقف المعقد.
- يبحث عن البدائل.
- يسعى لمعرفة الأسباب.
- يسعى للحصول على وصف واضح للمشكلة، وأن يحتفظ في ذهنه بالمحور الأساسي، أو الأصلي.
- يستعمل مصادر موثوقة، ويذكرها.
- يبقى على علاقة وثيقة بالموضوع الرئيس.
- ذكي يدرك مستوى معرفة الآخرين، ودرجة ثقافتهم، ويراعي مشاعرهم.
- يحاول تجنب الأخطاء الشائعة.
خطوات التفكير الناقد
- الملاحظة.
- صياغة المشكلة.
- استكشاف البيانات.
- مناقشة الآراء.
- فحص الأدلة، والحجج.
- تبني الأفكار، والآراء.
- بناء الأدلة، والحجج.
- اتخاذ القرار.
إجراءات التفكير الناقد
- معاينة وجود تناقض، أو مشكلة في الحياة اليومية.
- طرح الأسئلة، والكشف عن جوانب المشكلة، وعناصرها.
- جمع الآراء، والبيانات، والأجوبة السائدة عن الأسئلة المطروحة.
- إخضاع الآراء السائدة للتقييم بكشف مضامينها، ومصادرها.
- رصد حجج الآراء السائدة، ووضعها أمام محك القواعد العقلية المنطقية.
- اختيار الموقف الصائب من التصورات السابقة، أو اقتراح بديل جديد.
- بناء الحجج، والبراهين الداعمة للموقف الذي تم تبنيه.
- إعلان الحل الأفضل، واتخاذ قرار تنفيذه.
ما هي معوقات التفكير الناقد؟
- غموض الأهداف وعدم وضح الرؤية.
- غياب التخطيط، أو العجز عن الالتزام بالخطة.
- الاقتباس الانفعالي عن الآخر، وتقليده.
- التعصب، والميل إلى الرأي الواحد.
- التضخيم الانفعالي للحجج المؤيدة للرأي الشخصي.
- عدم التفكير بإيجاد أو قبول الحل الوسط.
- عقدة الشعور بالنقص أمام الآخر.
- غياب الطموح، والاكتفاء بالموجود.
- الشعور بالإحباط أمام أول تجربة غير ناجحة.
- الإحساس الدائم بصعوبة الإنجاز.
- الركون السريع للمداهنة والحلول السهلة.
- التسرع في الحكم بسبب الكسل.
- التعنت، والجمود الفكري.
- الاكتفاء بالحلول السهلة، والجاهزة.
- هيمنة إخفاقات الماضي، وعسر المباردة.
- الخوف من الإخفاق.
- الخوف من حكم الآخرين، وسخريتهم.
- الخوف من مسؤولية اتخاذ القرار.
- عدم وجود توجيه جيد، أو الانصياع للتوجيه السيئ.
- انعدام الثقة في النفس.
- اعتبار المختلف عدواً.
- الميل إلى الجدل، وعدم الالتزام بما تثبته الحجج المنطقية.
إلى هنا أكون أتممت لكم كتابة إجابة سؤال: المفكر الناقد لا ينصت للأفكار الأخرى ويجادلها صواب خطأ، نأمل لكم التوفيق، قدمنا هذه العبارات عبر موقع اعرفها صح الإلكتروني.