نهى الإسلام عن العصبية القبلية، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "دعوها فإنها مُنتنة"، لكنها عادت إلى الظهور في عهد بني أمية؛ حين ظهر النزاع بين بعض القبائل العربية؛ وهو ما أضعف الدولة، وأفقدها قوتها، ولكن ما المقصود بالعصبية القبلية، ولماذا نهى الإسلام عن العصبية القبلية؟ كل هذا سوف نكتشفه اليوم عبر موقعنا الإلكتروني "اعرفها صح" للمحتوى العربي، حيث سنقدم لطلاب الصف الثاني متوسط حل إجابة سؤال: نهى الإسلام عن العصبية القبلية لأنها من عادات الجاهلية وجعل التفاضل بين الناس بالتقوى؟، وهو يعتبر أحد أسئلة كتاب مادة الدراسات الاجتماعية الفصل الدراسي الأول من منهج المملكة العربية السعودية، ولمعرفة الحل الصحيح لهذا السؤال، ابقو معنا لكي نتعرف عليها في الفقرة التالية.
نهى الإسلام عن العصبية القبلية؛ لأنها من عادات الجاهلية، وجعل التفاضل بين الناس بالتقوى، ما الدليل على ذلك من القرآن الكريم؟
الإجابة الصحيحة هي: قال تعالى (( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )) .
ما المقصود بالعصبية القبلية؟
العصبية القبلية هي التعصب، وانحياز الرأي، والعاطفة تجاه نفس القبيلة عما سواهم، وتفضيلهم بالنصرة دون الحق.
ظهور العباسيين في الدولة الأموية
نشط العباسيون في أواخر عهد الدولة الأموية في بلاد خُراسان بعيداً عن دمشق، عاصمة الدولة الأموية، وقد ساعد هذا على التفاف الناس حولهم، ونجاحهم، وعلى إثر ذلك سقطت الدولة الأموية في عام 132 من الهجرة.
وصلنا معاً أحبائي طلاب، وطالبات الصف الثاني من مرحلة التعليم المتوسط إلى ختام مقال اليوم الذي قدمناه من موقع 《اعرفها صح》 للمحتوى العربي، الذي كان بعنوان إجابة سؤال: "نهى الإسلام عن العصبية القبلية؛ لأنها من عادات الجاهلية، وجعل التفاضل بين الناس بالتقوى، ما الدليل على ذلك من القرآن؟"، نرجو لكم الاستفادة من هذا المقال.